وقال دوتيرتي المعروف بلسانه السليط بغضب عندما قيل له إن أوباما سيسأله عن الحرب على الجريمة والمخدرات التي يشنها في الفلبين وأوقعت أكثر من 2400 قتيل خلال قرابة شهرين، إنه لن يسمح له بإلقاء دروس في حقوق الإنسان عندما يلتقيان في لاوس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده دوتيرتي قبيل مغادرته إلى لاوس لحضور قمة مجموعة دول جنوب شرق آسيا "آسيان". قائلا:" عليك ان تحترم الآخرين ولا تلقي فقط بالأسئلة والتصريحات. يا ابن العاهرة.ز سألعنك خلال المنتدى. سنتمرغ في الوحل مثل خنزيرين إذا فعلت ذلك معي".
ويفترض أن يلتقي دوتيرتي مع أوباما بعد ظهر يوم غد الثلاثاء على هامش قمة آسيان في عاصمة لاوس.
تجدر الإشارة إلى أن دوتيرتي انتخب في مايو/ أيار بعد أن تعهد بشن حرب على مافيا المخدرات، ووفقا للمعطيات الرسمية فقد قتل أكثر من 2400 شخص في عمليات مكافحة المخدرات المذكورة.
ويتعرض دوتيرتي لانتقادات الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بسبب كل ذلك ولكنه يصر على مواصلة ملاحقة مهربي المخدرات والتخلص منهم، وقال إنه يرفض تلقي الأوامر من الولايات المتحدة ولا يهمه كيف ينظرون إليه.
ويستخدم دوتيرتي عادة الكلمات النابية والألفاظ البذيئة عند التحدث عن منتقديه ويشدد على أنهم يريدون التملق للولايات المتحدة.، على سبيل المثال قال: "هناك أشخاص عقولهم بمستوى عقول الكلاب التي تلعق مؤخرات الأمريكيين".
وقبل فترة وخلال الحملة الانتخابية انتقد دوتيرتي السفير الأمريكي في مانيلا وشتمه ووصفه "بابن عاهرة" وبأنه شاذ جنسيا لأنه( السفير) انتقده على قوله مازحا إنه كان يريد ان يغتصب راهبة أسترالية قتلت في سجن فيليبيني خلال تحرير رهائن عام 1989.
المصدر: swissinfo