وطال الإضراب عددا من الدوائر الحكومية والبلديات بالإضافة إلى مؤسسات خدمة في العاصمة العراقية بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب.
وشارك العشرات من أنصار التيار الصدري في إضراب عن العمل داخل سرادق نصبت قرب ديوان محافظة البصرة، فيما شهدت دوائر ومؤسسات حكومية في المحافظة تنظيم فعاليات مشابهة بالتنسيق مع إداراتها.
وقال أحد المشاركين في الإضراب،: "العشرات من موظفي ديوان ومجلس المحافظة نصبوا سرادق على رصيف قرب ديوان المحافظة واتخذوا منها موقعاً للإضراب عن الدوام"... "بعض المسؤولين المحليين تواجدوا في سرادق الإضراب تعبيراً عن تضامنهم وتأييدهم".
وامتدت حركة الإضرابات إلى ديالى، وقالت سميرة الزبيدي عضو مجلس المحافظة،: "أغلب موظفي الدوائر الحكومية في ديالى استجابوا لدعوة الإضراب عن الدوام التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من أجل المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين".
وأضافت الزبيدي،: "الإضراب لم يقتصر على شريحة بل كانت هناك مشاركة من كل الأطياف لإيمانهم بأهمية دعوة الصدر في مواجهة آفة الفساد عبر الأطر السلمية"، معتبرة أن "الصدر أعاد الأمل بالتغيير والإصلاح".... "شاركة أعداد كبيرة في الإضراب تعكس وعي وإدراك الرأي العام المحلي لأهمية مواجهة الفساد"... "ديالى تعد من ضحايا مافيا الفساد المالي والإداري".
وفي محافظة كربلاء، نظمت كتلة الأحرار في المحافظة وأعضاء التيار الصدري في مجلس المحافظة وقفة أمام مبنى مجلس كربلاء، وقال رضا السيلاوي عضو مجلس المحافظة: "الإضراب سيستمر ليومي الأحد والاثنين للمطالبة بضرب الفاسدين"، مطالباً الحكومة والقضاء بـ"كشف سراق المال العام".
وكان الصدر دعا الجمعة 2 سبتمبر/أيلول الموظفين إلى الإضراب عن العمل الرسمي يومي الأحد والاثنين احتجاجا على الفساد الإداري والمالي، كما دعا الأهالي إلى الإضراب عن الطعام لنفس الغرض داخل المساجد والحسينيات والكنائس اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، ووجه أيضا بحملة تواقيع مليونيه تحت عنوان "الفاسد في الحكومة لا يمثلني".
المصدر: السومرية