مباشر

"السندريلا المنبوذة" تتغيب عن مراسم دفن والدها!

تابعوا RT على
تحدثت وسائل إعلام عن تغيب جلنار كريموفا، الابنة البكر لرئيس أوزباكستان الراحل، إسلام كريموف، عن مراسم تشييع والدها التي جرت في مدينة سمرقند الأوزبكية السبت 3 سبتمبر/أيلول.

فبعد إعادة انتخاب إسلام كريموف في آذار/مارس 2015 لرئاسة البلاد بأكثر من 90% من أصوات الناخبين، كان عليه التعامل مع الخلافات داخل أسرته، فانتهى الأمر بابنته الكبرى جولنار إلى وضعها قيد الإقامة الجبرية بعدما كانت الأوفر حظا لخلافته، إذ فقدت جولنار (44 عاما) فرصتها فجأة بعدما شبهت والدها بستالين، واتهمت والدتها وشقيقتها بممارسة الشعوذة.

أما ابنة كريموف الصغرى لولا كريموفا تيلياييفا فتقيم في باريس حيث تشغل منصب سفيرة أوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، وأكدت في 2013 أنها لم تتحدث مع جولنار منذ 12 عاما.

وقالت وكالة الأنباء الأوزبكية "fergananews" إن "جلنار (44 عاما) "موضوعة تحت الإقامة الجبرية" دون إمكانية دخولها إلى الشبكة العنكبوتية، مشيرة إلى أنها تعيش مع ابنتها إيمان.

وذكرت الوكالة أن حفيد كريموف، ابن جلنار، إسلام، المقيم في لندن أيضا لم يحضر مراسم تشييع كريموف.

جدير بالذكر أن "fergananews" كانت قد نشرت على صفحتها في موقع يوتيوب في الـ2 من سبتمبر/أيلول، فيديو لتخليد ذكرى إسلام كريموف، مشيرة إلى أن مؤدية الأغنية المرافقة للصور هي "غوغوشا" وهو الاسم الفني لجلنار.

وتؤكد مصادر إعلامية إن جلنار لم تعد تظهر في الأخبار منذ عدة سنوات، مؤكدة أنها أصبحت منبوذة، وأن المقربين منها إما فارون أو قيد الاعتقال.

وكانت جلنار قبل اختفائها هذا عن وسائل الإعلام تعرف لسنوات بوصفها خليفة والدها في رئاسة أوزبكستان.

وجلنار كريموفا من مواليد الـ8 من يوليو/تموز 1972 وهي مصممة أزياء، ومغنية ودبلوماسية وسيدة أعمال.

المصدر: lenta.ru

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا