وأفاد موقع "جي-1" الإخباري، الخميس 25 أغسطس/آب، نقلا عن المتحدث باسم الشرطة البرازيلية، بأن قضية السباح لوكتي أحيلت إلى مكتب الادعاء العام، بينما يتعين على السباح الذهاب شخصيا، أو إيفاد محام له، إلى ريو دي جانيرو، للمثول أمام القضاء.
وكان البطل الأولمبي الأمريكي لوكتي قد ادعى أنه وثلاثة من زملائه في المنتخب الأمريكي تعرضوا لعملية سلب تحت تهديد السلاح بمحطة وقود في ريو، حين أوقف رجال، قالوا إنهم ضباط في الشرطة، سيارة الرياضيين الأمريكان العائدين إلى فندقهم من ناد ليلي.
وأفادت السلطات البرازيلية بأن صورا، التقطتها كاميرا المراقبة في المحطة تتناقض إلى حد كبير مع هذه المزاعم، وتظهر أن ثلاثة من السباحين ارتكبوا أعمالا تخريبية في المحطة، كما تعرض الكاميرا السباح لوكتي وهو يصرخ في وجه حراس المحطة دون أي سبب، بعد أن يوافق السباحون الأمريكان على دفع تعويض عن الضرر الذي ألحقوه.
جدير بالذكر أن السلطات البرازيلية نقلت اثنين من الرياضيين الأمريكان المتورطين في هذا الحادث من مطار ريو للمثول أمام المحققين ، قبل السماح لهما بمغادرة البلاد، بينما وافق السباح الرابع على دفع 11 ألف دولار إلى جمعية خيرية برازيلية تعويضا عن حل هذه القضية.
يشار إلى أن المحكمة البرازيلية قد تحكم بسجن لوكتي لمدة ما بين شهر وستة أشهر، أو إجباره على دفع تعويض مالي كبير.
من جانبه، كان لوكتي قد اعتذر للشعب البرازيلي، يوم الخميس الماضي، عن هذا الحادث، قائلا في حديث إلى قناة "غلوبو" المحلية: "البرازيل لا تستحق ذلك. ولكنني لم أكذب إلى حد ما بشأن ما حدث، بل بالغت بشدة".
علاوة على ذلك، أشار لوكتي في حديث، إلى قناة "إن بي سي" الأمريكية السبت الماضي إلى أنه وزملاءه تعرضوا للتهديد وأجبروا على دفع أموال.
وقال السباح:"سواء وصفت ذلك بأنه سرقة أو إتاوة أو تعويض، كل ما أعلم أنه صوّب إلينا سلاح، وطلب منا دفع أموال.
المصدر: وكالات