وتتطرق المباحثات، التي تجري بمشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إلى الأوضاع الإنسانية في حلب، إضافة إلى دعم نظام وقف إطلاق النار وتنظيم العملية السياسية في سوريا.
وكانت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية قد كشفت في وقت سابق عن أن " آفاق تنظيم التنسيق المكثف بين موسكو وواشنطن في محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا تتصدر أجندة مباحثات الوزيرين".
وأضافت زاخاروفا أن العمل الخاص لاتخاذ موقف مشترك، روسي أمريكي، من التسوية السورية دخل "مرحلة مصيرية".
ومن المتوقع أن يسفر لقاء لافروف وكيري عن التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول التنسيق العسكري في سوريا، علما أن هذا اللقاء قد سبقه عدد من الاجتماعات بين خبراء عسكريين روس وأمريكيين.
وأكد كيري في وقت سابق أن المفاوضات في هذا الشأن " تقترب من نهايتها".
إلى ذلك قد يكون هذا اللقاء بين الوزيرين ثمرة للعمل المشترك الذي انطلق في موسكو يوم 15 يوليو/تموز الماضي في أثناء مباحثاتهما، حيث نسق الطرفان حينها خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وخلق ظروف للانتقال السياسي في سوريا، وذلك من دون الكشف عن جوهر الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
من جهته أعلن ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا في وقت سابق عن رغبته في عقد اجتماع مع لافروف وكيري في جنيف، حيث من المتوقع أن يعرب دي ميستورا عن وجهة نظره أيضا فيما يخص استئناف العملية السياسية في سوريا.
هذا وسيبحث الوزيران، بالإضافة إلى الأزمة السورية، الوضع في ليبيا وأوكرانيا.
المصدر: وكالات