وستقرر الجلسات التي بدأت أولها عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (12,00 بحسب توقيت غرينيتش)، ما إذا كانت يجب على المناضلة اليسارية البالغة من العمر 68 عاما أن تغادر الرئاسة أم لا. ويرأس الجلسات رئيس المحكمة العليا.
وتواجه روسيف تهما بالتلاعب بالحسابات العامة وتوقيع مراسيم تنص على نفقات لم تكن مقررة بدون موافقة البرلمان.
وإذا إدينت ديلما روسيف، التي علقت مهامها في 12 مايو/أيار الماضي بتصويت تاريخي أول لأعضاء مجلس الشيوخ، فستفقد منصبها على الفور. وإذا تمت تبرئتها، فستعود روسيف إلى منصبها على الفور حتى انتهاء ولايتها الثانية في نهاية 2018.
وحسب أرقام نشرتها الصحف البرازيلية، يؤيد بين 58 و61 عضوا في مجلس الشيوخ إقالة الرئيسة وهو عدد أكبر من المطلوب (54 عضوا) بشكل واضح.
وستتوجه روسيف بنفسها الاثنين إلى القاعة لتتحدث ثلاثين دقيقة دفاعا عن نفسها.
ويفترض أن يجري في 31 أغسطس/آب على أبعد حد، التصويت النهائي الذي يختتم جدلا بدأ في 2 ديسمبر/كانون الأول 2015، حسب البرنامج الزمني المحدد.
ومنذ إعادة انتخابها بصعوبة في 2014، واجهت روسيف عداء برلمان محافظ وأسوأ انكماش اقتصادي وفضيحة فساد هائلة مرتبطة بشركة النفط الوطنية بتروبراس، والتي هزت حزبها وكل النخبة السياسية تقريبا.
المصدر: أ ف ب