وفي مؤتمر صحفي عقده في طهران السبت 20 أغسطس/آب قال: "لقد تلقينا عرضا من روسيا يتضمن تزويدنا بنظومات "إس-400"، و"أنتي-2500"، إلا أننا رفضنا هذا العرض".
وكشف الوزير الإيراني أن بلاده قد تسلمت حتى الآن العناصر الرئيسية من منظومات "إس-300"، وأعرب عن أمله في أن تصل الأجزاء الأخرى المتبقية في غضون الشهر المقبل.
وذكّر وزير الدفاع الإيراني بأن بلاده قد سحبت مؤخرا الدعوى التي أقامتها ضد روسيا أمام القضاء الدولي، بعد تخلف الأخيرة عن الإيفاء بالتزاماتها في إطار صفقة صواريخ "إس-300"، وذلك عملا بالعقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران قبل تسوية ملفها النووي والاتفاق الشامل بصدده مع "السداسية" الدولية.
وأضاف أن بلاده "تحتفظ بحق اللجوء إلى القضاء الدولي ثانية، إذا ما أخلت موسكو مرة أخرى بإتمام صفقة "إس-300".
تجدر الإشارة إلى أن موسكو وطهران كانتا قد أبرمتا سنة 2007 صفقة تزود روسيا بموجيها إيران بصواريخ "إس-300"، إلا أن موسكو علقت تنفيذ الصفقة سنة 2010 عملا بقرار مجلس الأمن الدولي 1929 الذي حظر توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى إيران.
وفي أبريل/نيسان عام 2015، رفعت موسكو بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين الحظر عن تسليم الصواريخ المذكورة لطهران، على أن تنهي روسيا تسليم الصواريخ للجانب الإيراني في الفترة الممتدة حتى نهاية العام الجاري، حسب سيرغي تشيميزوف رئيس شركة "روستيخ" الحكومية الروسية لتصميم وإنتاج المعدات التكنولوجية المتطورة.
نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين بدوره، أعلن مطلع الشهر الجاري أن روسيا قد أنجزت حتى حينه تنفيذ زهاء 50 في المئة من بنود العقد المبرم مع إيران لتزويدها بالصواريخ المذكورة.
المصدر: "تاس"