وقالت كلينتون في تصريحات متلفزة بثتها شبكة "سي آن آن"، إن الرئيس الجديد سيواجه ثلاثة تحديات رئيسية، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك في السياسة الخارجية.
وبحسب كلينتون، سيتوجب على من سيفوز في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أن يجعل الاقتصاد الأمريكي مثمرا لجميع أطياف المجتمع، وليس للأغنياء فقط.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، قالت كلينتون إنه على الرئيس الجديد "ضمان أمن الأمريكيين وتوفير الدور الرئيسي للولايات المتحدة في العالم".
وأشارت إلى ضرورة أن يتمكن الزعيم الجديد "من توحيد أمريكا".
وأكدت المرشحة الديمقراطية، في خطاب قدمت فيه برنامجها الخاص بالسياسة الضريبية، سعيها "لضمان أن يكون حلفاؤنا أقوياء، وحماية الولايات المتحدة من الإرهابيين من حيثما جاؤوا".
وتطرقت كلينتون إلى مسألة حيازة الأسلحة وقالت: "أعارض قطعيا إلغاء التعديل الثاني للدستور (الذي يسمح بحيازة الأسلحة) ولا أدعم بأي شكل من الأشكال برامجا تجعل الناس يمتنعون عن حيازة الأسلحة. لكني أريد أن أساعد للجميع في أن يبقوا على قيد الحياة وضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي من يستطيع إلحاق أضرار للآخرين".
المصدر: نوفوستي