أهالي منبج يخلعون "سواد داعش" ويتنفسون الحرية
خسر داعش جولة أخرى من معاركه في سوريا وذاق هزيمة نكراء في منبج شمال سوريا على يد "قوات سوريا الديمقراطية"، ليفقد بذلك مركزه اللوجستي الذي يؤمن له الحصول على أسلحة ومساعدات أخرى.
وعلى وقع الهزيمة في سجل التنظيم، عمت مظاهر الاحتفال والفرحة بمدينة منبج السورية، وتنفس أهالي المدينة الحرية بعد طرد "قوات سوريا الديمقراطية" فلول داعش من منبج التي كانت تمثل طريقا لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات لقربها من الحدود التركية.
Freedom.
— Peshmerga (@KURDISTAN_ARMY) 12 août 2016
Women of #Manbej city after its liberation by #Kurdish forces from ISIS terrorists#Syria#منبج#سوريا#YPGpic.twitter.com/72b7ghkoJi
وانتشرت صور كثيرة تظهر أجواء غبطة سكان منبج بخروج مسلحي داعش من مدينتهم بعد أن جثموا على صدورهم منذ مطلع 2014.
ويظهر في الصور تجول نساء منبج في الشوراع وهن مكشوفات الوجه وقد خلعن سواد الروح والجسد بعد أن أجبرهن التنظيم على ارتداء ذلك النقاب الأسود وتقييد حريتهن.
No comment...#ISIS#YPJ#Manbij#YPG#Twitterkurds#منبج#داعش#روژآوا#Rojava#SDFpic.twitter.com/TT8FMrzzUf
— ammar goli (@goliammar) 12 août 2016
فيما اختارت بعض النسوة تدخين السيجارة وأخريات أشعلن النيران في الأردية السوداء لتمحين تلك السنوات القاتمة من ذاكرتهن المليئة بصور الدم والقتل والقهر.
ورصدت آلات الكاميرا رجلا من منبج وهو يشذب لحيته وتبدو عليه علامات الفرحة للتخلص منها نهائيا.و
ومع استعادة قوات سوريا الديمقراطية مدينة منبج من قبضة داعش، عاد مئات المدنيين إليها.
تجدر الإشارة هنا إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بدأت في 31 مايو/أيار وبغطاء جوي من التحالف الدولي، هجوما للسيطرة على منبج ذات الموقع الاستراتيجي لوقوعها على خط إمداد رئيس للتنظيم بين معقله في محافظة الرقة والحدود التركية.
المصدر: وكالات