وقالت وسائل الإعلام إن سعر صرف الدولار اقترب من مستوى 13 جنيها، بفارق يزيد عن 4 جنيهات بين السوق الرسمي والسوق الموازية. ويتوقع متعاملون في سوق العملات المصرية استمرار ارتفاع الدولار ليصل إلى 15 جنيها.
ومع هذا الارتفاع، قامت شركات الصرافة وتجار العملة وحائزو الدولار بالامتناع عن بيعه، وذلك انتظارا لجني المزيد من الأرباح عند ارتفاع السعر.
وتعاني مصر من أزمة عملة صعبة يعزوها الاقتصاديون لتقويم الجنيه بأعلى من قيمته الحقيقية. وكان البنك المركزي خفض سعر العملة المحلية إلى 8.85 جنيه مقابل الدولار من 7.73 جنيه في مارس/آذار، وأعلن أنه سينتهج سياسة سعر صرف أكثر مرونة.
وفي وقت لاحق من مارس/آذار رفع المركزي المصري قيمة العملة إلى 8.78 جنيه مقابل الدولار. لكن اقتصاديين يقولون إن السعر الجديد ما زال أعلى من القيمة الفعلية للجنيه.
وقد يدعم خفض سعر صرف الجنيه المصري الصادرات ويجتذب المزيد من الاستثمارات، لكنه سيزيد أيضا فاتورة واردات الوقود والغذاء المتضخمة بالفعل وربما يرفع التضخم في بلد يعتمد على الواردات ويعيش فيه ملايين على حد الكفاف.
المصدر: وكالات