واحتل المركز الثاني في الاقتراع السري رئيس سلوفينيا السابق دانيلو تورك.
وأجرى مجلس الأمن الدولي الجولة الأولى من انتخابات المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، ويترشح 12 مسؤولا لهذا المنصب.
يذكر أن الأعضاء الـ 15 دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي عقدوا اجتماعاً مغلقاً، لإجراء تصويت أولي بالاقتراع السري من أجل انتخاب خلف للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتوقع الدبلوماسيون أن يكون الاختيار بين المرشحين الـ 12 طويلاً ومعقداً، بالنظر إلى المنافسة الكبيرة بينهم، ويطمح 6 رجال و 6 نساء إلى تولي المنصب الأعلى في المنظمة الدولية، بحلول الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
ويتحدر 8 من المرشحين من أوروبا الشرقية مثل البلغارية إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو، ورئيس سلوفينيا السابق دانيلو تورك.
وهناك مرشحون أيضاً من البرتغال مثل المفوض العام السابق لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس، ومن الأرجنتين وكوستاريكا.
وبين المرشحين الأبرز، مديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية النيوزيلندية هيلين كلارك، وهي المرأة التي تحتل أعلى منصب في المنظمة، ووزيرة خارجية الأرجنتين سوسانا مراكورا والتي كانت المديرة السابقة لمكتب بان كي مون.
وينص تقليد المداورة الجغرافية على أن يتولى المنصب الآن مرشح من أوروبا الشرقية، وارتفعت أصوات عدة تأييداً لتعيين امرأة ما سيشكل سابقة.
ولم تغلق القائمة بعد، ويمكن أن يضاف إليها رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود، وأيضاً المفوضة الأوروبية البلغارية كريستالينا يورغييفا.
ويتعين على كل سفير، يرافقه دبلوماسي واحد للحد من إمكان حصول تسريب، أن يضع قرب اسم كل مرشح إحدى السمات الثلاث "أؤيد" أو "لا أؤيد" أو "لا رأي".
والهدف فرز المرشحين والتوصل إلى إجماع لاستبعاد الذين يتمتعون بالفرص الأقل.
وتقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بالمصادقة على الخيار النهائي لمجلس الأمن الدولي.
وفي حال لم يؤيد الأعضاء الـ 15 لمجلس الأمن الدولي مرشحاً ما، فلا شيء يجبر المرشح على الانسحاب.
المصدر: وكالات