وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة اللواء منصور التركي في بيان، الاثنين 4 يوليو/تموز: "مع حلول صلاة مغرب اليوم الاثنين الموافق 29 / 9 / 1437 هـ، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، واستشهاد 4 من رجال الأمن، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء، وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن شفاهم الله".
وتابع المسؤول: "كما وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها".
وأشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن الانفجار، الذي وقع مساء الاثنين وقت الإفطار، استهدف تجمعا لرجال الأمن، موضحة أن منفذ الهجوم أظهر رغبته لهم في الإفطار معهم ومن ثم قام بتفجير حزامه الناسف.
وأضافت الوسائل أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة 5 أشخاص بجروح بالغة.
من جهة أخرى أكدت الداخلية السعودية مقتل 3 أشخاص جراء تفجير هز مدينة القطيف شرق السعودية.
وتعليقا على هذا الهجو قال منصور التركي: "وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها".
وفي وقت سابق من الاثنين أفادت وسائل إعلام بأن تفجيرا انتحاريا وقع بالقرب من مسجد العمران، فيما قال شهود عيان إنهم رأوا أشلاء بشرية في منطقة الانفجار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر من السكان المحليين أن انفجارا دمر سيارة متوقفة قرب المسجد، وتلاه انفجار ثان قبل قليل من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأضاف الشاهد أنه رأى أشلاء بشرية يعتقد أنها من جثة المهاجم، فيما لم تسجل إصابات في صفوف المصلين نتيجة التفجير.
وجدير بالذكر أن السعودية مرت خلال الاثنين بسلسلة هجمات انتحارية يعتبرها بعض المراقبين عمليات إرهابية منسقة، لا سيما أنها ضربت البلاد في وقت يستعد فيه السعوديون للاحتفال بعيد الفطر في اليوم قبل الأخير من شهر رمضان.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت، في وقت سابق، أن انتحاريا فجر نفسه قرب القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 4 يوليو/تموز، وأدت الهجوم إلى إصابة رجلي أمن ومدني واحد.
المصدر: وكالات