بريطانيا.. زيادة البلاغات عن جرائم الكراهية بعد استفتاء الخروج
قالت مسؤولة بريطانية كبيرة بالشرطة الخميس 30 يونيو/حزيران، إن عدد بلاغات جرائم الكراهية التي تلقتها الشرطة البريطانية عبر الإنترنت، ومن بينها بعض الاعتداءات، زاد بأكثر من 500 %.
وصرحت سارة ثورنتون رئيسة مجلس قادة الشرطة الوطنية البريطانية أن عدد البلاغات زاد في الأسبوع التالي لتصويت البلاد لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وأفادت ثورنتون أن عدد جرائم الكراهية التي تم إبلاغ الشرطة عنها عبر موقعها على الإنترنت بلغ 331 بعد اسبوع من التصويت، مقارنة مع متوسط أسبوعي 63 بلاغا.
وتدعم هذه الزيادة ما يقال عن إساءات بحق المسلمين والأوروبيين الشرقيين عقب الاستفتاء الذي صوت فيه كثير من الناس لصالح الانفصال عن الإتحاد الأوروبي بدافع القلق بشأن الهجرة.
وقالت ثورنتون في بيان نشر على الإنترنت "شعرت بالصدمة والاشمئزاز حيال بعض حالات الانتهاكات العنصرية أو الإساءة للمهاجرين، والتي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع".
وأضافت "يقوم مهاجرون بالإبلاغ عن إساءات لفظية ترتكب بحقهم وعن تعليقات سلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشمل لغة معادية للأجانب وتوزيع منشورات مناهضة للمهاجرين وفي بعض الحالات المحدودة جدا اعتداءات جسدية".
وشددت ثورنتون على أن جميع قوات الشرطة البريطانية ستكون مطالبة من الآن بتقديم بيانات أسبوعية بشأن مثل هذه الجرائم لبناء صورة واضحة لحجم المشكلة.
كما تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الأربعاء بالتصدي لجرائم الكراهية بعد أن عبر عدد من البرلمانيين البريطانيين عن قلقهم بشأن وقوع حوادث في مناطقهم.
كما أثيرت المسألة خلال اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
هذا ووعدت الحكومة بتقديم تمويل إضافي لمكافحة جرائم الكراهية وتحسين سبل الإبلاغ عن الجرائم وتوفير الأمن في المؤسسات المعرضة لمثل هذه الجرائم.
المصدر: رويترز