وبين منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، عدم وجود أية سوابق أمنية أو جنائية لهما، وأن الجهات الأمنية لم يسبق لها وأن تلقت أي اتصالات ذات صلة بهما من أي جهة كانت، أو عن نواياهما المغادرة إلى مناطق النزاع، مشيرا إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا مع الموقوفين للوقوف على ملابسات الجريمة.
ويأتي توضيح وزارة الداخلية بعد تداول خطاب مزيف في مواقع التواصل الاجتماعي باسم أسرة العريني يفيد بأنها تقدمت ببلاغ عن نية التوأمين الالتحاق بالقتال في سوريا.
وذكرت مصادر أمنية، أن التوأمين كانا على خلاف دائم مع والديهما، وعلى وجه الخصوص مع والدتهما التي اكتشفت مبكرا مدى انحرافهما، وكانا يحاصرانها بالأسئلة عن جماعات العنف والإرهاب حتى ضاق بها ذرعا وهددتهما بإبلاغ الجهات الأمنية وهو ما جعلها في نظرهما مجرد مرتدة ويجب قتلها.
وفي رواية أكدها مصدر أمني، فإن التوأمين الإرهابيين، قتلا والدتهما بسبب رفضها الدائم لرغبتهما في السفر إلى سوريا والانضمام لتنظيم "داعش"، وبعد أن هددتهما بالإبلاغ عنهما، فقررا قتلها قبل أن يجهزا للسفر إلى سوريا، مسوغين فعلتهما بكفرها.
وتشير بعض وسائل الإعلام، إلى أن القاتلين خالد وصالح العريني، مدرجان في قائمة الطلاب المتفوقين في مدارس "رياض نجد" في مدينة الرياض، الأمر الذي يشير إلى أنهما حظيا باهتمام منقطع النظير من والديهما قبل أن يتشبعا بمشاعر التشدد والتطرف.
المصدر: وكالات