وأكد الطيب خلال حواره مع برنامج "الإمام الطيب"، المذاع على قناة "CBC Extra"، الخميس 16 يونيو/حزيران، أن ما ذهب إليه الفقهاء المعاصرون إلى أن الردة جريمة لكن ليس فيها حد وتترك لتقدير الحاكم والظروف التي يمر بها المجتمع وبها تعذير يبدأ من اللوم والعتاب وينتهي بالقتل.
وتابع الطيب أن الفقهاء المعاصرين استدلوا برأيهم بالحديث الشريف: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث: إذا قتل يُقتل، والثيب الزاني، ورجل خرج لمحاربة الله ورسوله فإنه يقتل أو يصلب أو يخرج من الأرض".
وأشار الإمام الأكبر إلى أن بعض الفقهاء يرون أن حد الردة لا يكون بالقتل واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى امرأة مقتولة، وتساءل: "لماذا قتلتموها وهي لا تمثل خطرا على المجتمع؟"، مضيفا أنهم استدلوا كذلك بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقتل مرتدا، وهذا صحيح.
المصدر: وكالات