ويعتبر القرار الذي أعلن غداة هجوم قام خلاله فلسطينيان بقتل 4 إسرائيليين في تل أبيب، الأول الذي يحمل بصمة ليبرمان في النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني منذ توليه مهامه في نهاية مايو/أيار الماضي على رأس وزارة الدفاع، المهمة التي تشرف على أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية.
وقرار ليبرمان هذا مخالف لذلك الذي اتخذه سلفه موشيه يعالون المؤيد لإعادة الجثث من أجل عدم تأجيج التوتر مع الفلسطينيين.
وتثير هذه المسألة انقساما داخل الحكومة الإسرائيلية منذ أشهر، فوزير الأمن الداخلي جلعاد آردان يدافع بقوة عن عدم تسليم الجثث باعتبار أن مراسم التشييع تتحول بشكل منهجي إلى تمجيد لأعمال العنف، لكن المحكمة العليا أوصت في مطلع مايو/أيار بتسليم الجثث.
وخطوات ليبرمان الأولى موضع ترقب شديد لمعرفة ما إذا كان سيطبق نهجه المتطرف بحق الفلسطينيين الذي عرف عنه، أم أنه سيعتمد نهجا براغماتيا مثل سلفه.
المصدر: أ ف ب