واستنادا إلى الصحيفة فقد وصل إلى مطار الأبرق من موسكو في وقت سابق من الأسبوع الجاري 200 مليون دينار ليبي، ويتولى بنك البيضاء المركزي طرح النقود، حيث يعتزم بدأ التداول بها بحلول نهاية الأسبوع الجاري. وتخطط البنوك العاملة تمديد ساعات عملها بهدف تلبية الطلب.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بالرغم من وجود تقارير تفيد بأن عملية التوزيع تمت بالتفاهم مع بنك ليبيا المركزي في طرابلس، فإن مصادر دبلوماسية في العاصمة الليبية نفت هذه التقارير.
ويخشى دبلوماسيون من أن تتسبب الأوراق النقدية المختلفة بعلامتها المائية، ورقمها التسلسلي، وتصميمها في إحداث فوضى اقتصادية.
وكشفت تقارير عن عزم حكومة الوفاق السماح بتوزيع نقود خاصة ببنوك شرق ليبيا، وذلك بعد أن أدى شح السيولة في النظام المصرفي الليبي إلى خلق طوابير وعدم دفع الرواتب لموظفي القطاع العام لأسابيع أو لشهر في بعض الأحيان.
ولفتت الصحيفة إلى أن شحنة من الأوراق النقدية صممت للبنك المركزي في طرابلس لم تصل بعد من المملكة المتحدة، ما زاد الضغوط على الاقتصاد وأدى إلى استخدام الشيكات المؤجلة.
وفي الأسبوع الماضي صرحت الولايات المتحدة إن الأوراق النقدية في البيضاء قد تتعرض للتزوير وقد تقلل الثقة في العملة الليبية.
المصدر: وكالات