وتهدف خيداشفيلي في زيارتها إلى الحصول على دعم الغرب قبيل القمة الدورية للحلف في وارسو يومي الـ8 والـ9 من يونيو/حزيران الجاري.
ويرى الخبراء أن جورجيا لن تنال هذه المرة أيضا " خارطة طريق" للدخول في الناتو ولكن سلطات تبليسي تأمل على الأقل بالحصول على " تصريحات قوية حول الدعم" من جانب الحلف.
وستحاول الوزيرة كذلك إقناع وزارة الدفاع الفرنسية بتنفيذ التزاماتها المتعلقة بتوريد نظم دفاع جوي ودفاع مضاد للصواريخ الحديثة إلى جورجيا.
وقالت السيدة قبيل مغادرتها للبلاد:" إني لآمل بأننا سنتمكن قبل نهاية الشهر من أن نغطي غالبية الدول"... الهدف الرئيس لجولتي ولمشاركتي في قمة الناتو هو توفير الظروف للحصول على قدر أكبر من الحماية والدفاع عن جورجيا على الأرض وفي البحر والجو".
ومحطة خيداشفيلي الأولى في جولتها هي بولندا وهناك ستشارك الوزيرة في منتدى فروتسواف العالمي الخاص بمشكلات الأمن الدولي، وتعتزم الوزيرة مناشدة المجتمع الدولي لكي يزيد نشاطه من أجل إنهاء " احتلال جورجيا وأوكرانيا" و" ردع نيات موسكو العدوانية" حسب رأي الوزيرة.
وبعد ذلك ستتوجه إلى الولايات المتحدة وستجري في نيويورك مباحثات حول قضية احتمال مشاركة عسكريين جورجيين في اغتصاب نساء من جمهورية أفريقيا الوسطى خلال مشاركتهم في عمليات حفظ السلام هناك. ومن المعروف أن جورجيا ترفض هذه التهمة بشكل قاطع وتطالب بتقديم أدلة دامغة وليس فقط شكاوى الضحايا.
وفي طريق العودة ستزور خيداشفيلي فرنسا بهدف إقناع السلطات الفرنسية بتنفيذ التزاماتها المتعلقة بتوريد نظم دفاع جوي ودفاع مضاد للصواريخ حديثة إلى جورجيا التي تخشى أن باريس قد تلغي العقد لأسباب سياسية. من ضمنها رد فعل موسكو السلبي.
ومن المعروف أن سلطات ألمانيا وفرنسا تنظران بشكل سلبي إلى محاولات جورجيا نيل " خارطة طريق" للدخول في الناتو. ولكن فرنسا قد توافق على اقتراح واشنطن بمنح جورجيا صفة الشريك المنتسب للحلف.
المصدر: وكالات