واعتبرت الخارجية الروسية في بيان صدر يوم الخميس 26 مايو/أيار، أن هذه الوثيقة التي تتجاهل الواقع الجغرافي، تأتي في سياق واقع مسيس جديد خلقه الغرب.
ويدور الحديث عن رؤية جديدة للسياسة الخارجية الثقافية لهولندا للفترة 2017-2020، قدمتها وزارتا الخارجية والثقافة في البلاد مؤخرا. وتذكر هذه الوثيقة روسيا كدولة "تحد أوروبا" وتعد جزءا من "طوق عدم الاستقرار" المحيط بأوروبا.
وتابعت الخارجية أن هولندا في هذه الوثيقة، تحاول النأي بنفسها عن مجمع العلاقات الثنائية المثمرة بين البلدين، والتي لعبت فيها المشاريع المشتركة دورا محورا، ولاسيما في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والفنون والتمدن والتصميم".
وأعربت موسكو عن أسفها لمحاولة هولندا تسييس العلاقات الثقافية بين الدولتين، وشددت على أن التعاون في هذا المجال يجب أن يساهم في توحيد الشعوب وليس في التفرقة بينها، محذرة من تحويل الثقافة إلى رهينة للألعاب السياسية.
المصدر: نوفوستي