وذلك تنفيذا للبرنامج القومي الخاص بمكافحة الفساد بين كبار المسؤولين الروس الذي أعده الديوان الرئاسي.
ويفترض ان يكون هذا التقرير جاهزا بحلول شهر سبتمبر/أيلول القادم. وقد صار مدفيديف يظهر في الآونة الأخيرة علنا رفضه الواضح لقبول الهدايا الغالية وخاصة بعد صدور برنامج مكافحة الفساد الذي يقضي بألا يتجاوز سعر الهدية التذكارية 3 آلاف روبل ( نحو 50 دولاراً).
ولاحظ الصحفيون أنه أهدى وزير المالية أنطون سيلوانوف بمناسبة عيد ميلاده قلما بسيطا موضحا أن واجب المسؤول المالي في الحكومة توقيع الوثائق الهامة. والقلم هو أفضل وسيلة لذلك.
فيما أعد موقع "لينتا. رو" الروسي قائمة بأكثر الهدايا التذكارية مفاجأة وصدماً والتي كان رئيس الوزراء دميتري مدفيديف يقبلها منذ توليه منصب الرئيس ثم منصب رئيس الحكومة في الاتحاد الروسي.
فبعد أن أهدى ستيف جوبز مدفيديف عام 2011، على سبيل المثال، هاتف أيفون 4 بدأ كبار المسؤولين الروس في إهدائه أنواعا من الهواتف والأجهزة الذكية ، بما فيها هاتف "يوتافون" الثنائي الشاشات والروسي الصنع وحواسيب لوحية من "بلاك بيري" و"سامسونغ" .
اما مؤسس فايسبوك مارك زوكربيرج الذي تقدَّر ثروته بعشرات مليارات الدولارات فكان يُتوقع أن يهدي مدفيديف حين كان رئيساً لروسيا هاتفا ذكيا فاخرا، إلا أنه اكتفى بإهدائه قميصا أبيض اللون كتب عليه عنوان صفحة مدفيديف على الانترنت.
وفي منتدى "سيليغير" السياسي الذي زاره مدفيديف عام 2010 وهو في منصب الرئيس الروسي حصل على بورتريه شخصي له وبورتريه لرئيس الوزراء آنذاك فلاديمير بوتين.
وقد نال مدفيديف في أثناء انعقاد احد المؤتمرات بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي خوذة للواقع الافتراضي اخترعتها شركة " Fibrum " الروسية، وذلك في وقت تحاول الحكومة الروسية فيه أن تتلمس دون جدوى حضيض الأزمة الاقتصادية. وكان قد أهداه قبل ذلك خوذة افتراضية كهذه رئيس شركة "علي بابا غروب" التي يرى الخبراء رأسمالها بعيدا كل البعد عن الواقع.
المصدر: نوفوستي