وأضاف شتاينماير في حديث لصحيفة "نوي أوسنابروكير تساوتينغ" الألمانية: " بالطبع، روسيا تهمها مصالحها الخاصة في سوريا، غير أن موسكو ترى أنه ليس من مصلحتها تفكك سوريا وتحويلها إلى معقل للإرهاب والفوضى".
وأكد الوزير الألماني مجددا أنه لا حل عسكريا للأزمة السورية، وأن على موسكو أن تضغط على دمشق من أجل وقف النزاع، لأنها تعلم أنه لا يمكن الحفاظ على سلطة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام القوة العسكرية فقط.
وذكر شتاينماير أنه حانت الفرصة لـ"كل اللاعبين الأساسيين الفاعلين" – الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، وإيران، والسعودية من أجل إجراء الحوار بشأن سوريا، مضيفا أن ذلك قد لا يضمن النجاح، ولكن هذا أفضل مما توصلنا إليه خلال السنوات الـ5 الأخيرة.
المصدر: إنترفاكس