مباشر

سوريا.. قتلى وجرحى جراء تصاعد العنف بحلب

تابعوا RT على
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا بمقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين بجروح "جراء استهداف مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها لأحياء عدة في مدينة حلب.

وقالت سانا، الاربعاء 27 أبريل/نيسان، إن تلك هي حصيلة "استهداف إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامتها بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص" أحياء عدة في مدينة حلب، أبرزها الأعظمية والسليمانية والجميلية والعزيزية وسليمان الحلبي.

وقالت سانا إن ذلك يعد "خروقات جديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية" الذي بدأ تطبيقه في مناطق سورية عدة بينها مدينة حلب منذ 27 فبراير/شباط بموجب اتفاق روسي أمريكي تدعمه الأمم المتحدة.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب، في تصريح لمراسل سانا، بأن مسلحي "النصرة" والمجموعات المسلحة التابعة له "استهدفوا بالقذائف الصاروخية حي الأعظمية السكني في مدينة حلب".

وبين المصدر أن "الاعتداءات الإرهابية أدت إلى استشهاد 3 أشخاص بينهم طفل وإصابة 19 شخصا آخرين بينهم 6 أطفال و4 نساء، بعضهم في حالة خطرة".

واستهدف ارهابيو تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة التابعة له، في وقت سابق اليوم، برصاص القنص أهالي حيي المشارقة والسليمانية بمدينة حلب في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة، في تصريح سابق لمراسل سانا، أن إرهابيين يتحصنون في حيي بستان الباشا وبستان القصر أطلقوا رصاص قناصاتهم على أهالي حيى المشارقة والسليمانية بمدينة حلب ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة شخص آخر بجروح.

وفي الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، قتل خمسة مدنيين على الأقل، في حيي المرجة وباب النيرب، وفق حصيلة للدفاع المدني.

وقال مراسل لفرانس برس في شرق حلب إن طائرات حربية تابعة للقوات الحكومية قصفت حي المرجة في المدينة، وأطلقت صاروخين على باب النيرب، حيث لا يزال مدنيون عالقين تحت الأنقاض.

وتشهد مدينة حلب تصعيدا عسكريا متزايدا وصل خلال الأيام الأخيرة الى تبادل قصف شبه يومي، أوقع أكثر من مئة قتيل بين المدنيين منذ الجمعة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وبحسب نشطاء معارضين سوريين، قتل 107 مدنيين على الأقل بينهم عشرون طفلا و13 امرأة، من يوم الجمعة حتى منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، جراء قصف قوات الجيش والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل في الأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لمناطق سيطرة القوات الحكومية في الأحياء الغربية.

وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يتعرض لانتهاكات متكررة ومتصاعدة، ما يثير خشية من انهياره بالكامل.

المصدر: سانا + أ ف ب

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا