وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن هذا المعدل شهد، في السنة المالية الماضية، التي بدأت في 1 أبريل/نيسان 2015، وانتهت 31 مارس/أذار 2016، انخفاضا بمقدار 70 حادثا، مقارنة مع العام المالي السابق له.
ويذكر أن التهديد المفترض، الذي أجبر المقاتلات اليابانية على الإقلاع، جاء في 65% من الحالات (571 حالة)، من الطائرات الصينية، (مقارنة بــ464 حالة في العام الماضي)، بينما كان إعلان حالة الإنذار متعلقا، في 30% من الحوادث (288 حالة)، بتحليقات المقاتلات الروسية، مما يمثل تراجعا بـ185 حالة عن الأرقام المسجلة في السنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار 2015.
وأوضحت الهيئة أن تحليقات الطائرات الصينية تتركز، عموما، على حوض بحر الصين الشرقي، بينما تؤدي الطائرات الروسية مناوبات على طول جميع الحدود اليابانية، وتبلغ أنشطتها ذروتها في شمال وشمال شرقي البلاد.
وشددت هيئة الأركان على أنه رغم إعلان حالة الإنذار في جميع هذه الحالات، لم يسجل أي خرق للمجال الجوي الياباني، وذلك باستثناء الحادث الذي وقع في 15 سبتمبر/أيلول 2015، حين حلقت طائرة، لم يحدد طرازها وهويتها، في أجواء اليابان.
المصدر: نوفوستي