ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية، أن الزعيم كيم جونغ أون، كان حاضرا التجربة، وأكد على أن بيونغ يانغ الآن لديها القدرة على ضرب خصومها في كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة في أي وقت ترغب.
ونسبت الوكالة للزعيم الكوري الشمالي قوله أيضا، إنه مع إطلاق هذا الصاروخ من غواصة، فإن بلاده تمتلك الآن ذخيرة قوية من الأسلحة النووية ونظام إمداد محل ثقة.
يذكر أن الصواريخ التي تطلق من غواصات، يكون من الصعب مواجهتها ولا يمكن تتبعها حتى تصل إلى الجو. وتتميز هذه الأسلحة بأنها متنقلة ومخفية لكونها تحمل على غواصات، ما يعقد مسألة التصدي لها.
من جانبها أكدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية يوم السبت، أن كوريا الشمالية أطلقت ما يمكن أن يكون صاروخا من غواصة في البحر الشرقي، إلا أنه طار فقط حوالي 30 كلم، أي أقل من مداه الأدنى البالغ 300 كلم.
هذا وقد رجح مسؤول في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، السبت الماضي، أن عملية إطلاق الصاروخ الباليستي، التي نفذتها كوريا الشمالية انتهت بالفشل.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المسؤول قوله إن "الصاروخ قطع مسافة نحو 30 كيلومترا فقط. والإطلاق كان فاشلا على الأرجح".
يذكر أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية تفاقم بعد قيام كوريا الشمالية، في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، بتجربتها النووية الرابعة، وإطلاقها يوم 7 فبراير/شباط، قمرا اصطناعيا يعتقد بأنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم 2 مارس/آذار قرارا برقم 2270، ينص على فرض ما يعتبر أشد العقوبات خلال السنوات الـ20 الأخيرة ضد بيونغ يانغ، ويتضمن حظر توريدات الوقود الصاروخي، وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير الفحم، والحديد، والذهب والتيتانيوم، وبعض الخامات الطبيعية النادرة إليها، وكذلك فرض عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.
المصدر: وكالات