وكان حجاب يتحدث، السبت 23 أبريل/نيسان، خلال زيارة قام بها وفد رفيع من مسؤولي الاتحاد الأوروبي لإقليم تركي يقع على الحدود مع سوريا.
وقال منسق المعارضة إن وفد الهيئة العليا علق مشاركته في المفاوضات احتراما للدم السوري الذي أريق خلال عمليات القصف التي يشنها النظام وحلفاؤه واحتراما للسوريين الذين قتلوا جوعا بسبب الحصار واحتراما للسوريين الذين قتلوا تحت وطأة التعذيب، بحسب قوله.
وقال حجاب للصحفيين في غازي عنتاب، حيث زار مخيما للاجئين بصحبة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، إنه على مدى عامين تولى خلالهما دي ميستورا منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا تزايدت أعمال القتل أو تضاعفت فضلا عن تزايد عدد القرى والمناطق المحاصرة.
ويعكس انتقاد حجاب العلني لدي ميستورا (الذي ينبغي النظر إليه باعتباره محايدا في محاولاته للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا) مدى التوتر وهشاشة عملية السلام التي تقلصت مع إعلان المعارضة "تعليق" المحادثات ومغادرة كل أعضاء وفدها تقريبا لجنيف.
علما بأن دي ميستورا تعهد بمواصلة محادثات السلام خشية انهيار الهدنة بشكل كلي، ودعا بعض الدبلوماسيين دي ميستورا لممارسة الضغط لإنجاح المفاوضات.
المصدر: رويترز