وكان باسم يوسف خلال أحد عروضه الفنية الكوميدية في لندن والتي يجريها هذا الشهر من ضمن إطار عروض له فى إنجلترا والولايات المتحدة، ينتقد الأوضاع في مصر وخاصة قضية توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي بموجبها انتقلت ملكية جزيرتي تيران وصنافير للرياض، فتعرض لوابل من الشتائم والإنتقادات من قبل بعض الجمهور الحاضر.
وحاول بعض الحاضرين بتاريخ الأربعاء 20 أبريل/ نيسان تعطيل العرض، بينما استمر الإعلامي باسم يوسف في تقديم عرضه الساخر، رغم ما شهده المسرح من تراشق كلامي في ما بين مؤيديه ومؤيدي النظام.
ووفقا لشهود عيان فوجئ الحاضرون بوجود مجموعة من مؤيدي الرئيس المصري على غير عادة باعتبار أن الحاضرين من المعجبين بباسم يوسف من بين العرب.
ووجهت شتائم ليوسف من قبل المعارضين وصلت حد التهديد بالضرب بالحذاء "في حال الإساءة لمصر والسيسي"، واتهمه البعض بالخيانة.
وقد تمكن الإعلامي الشهير من احتواء الموقف ووقف السجال بين الحاضرين والرد على تلك الشتائم عبر أسلوبه الساخر المعتاد في برامجه.
وقام كل من فيسبوك ويوتيوب بحذف الفيديوهات التي نشرت كواليس التراشق الذي دار خلال العرض، كما لم يذكر باسم يوسف هذه الحادثة عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالات