الأتراك والأكراد ينقلون "حربهم" إلى شوارع فرنسا
اندلعت مواجهات عنيفة بين الأكراد والأتراك، الأحد 10 أبريل/نيسان، بمدينة مونبلييه جنوب فرنسا، وانتهت باعتقال ما لا يقل عن 3 أشخاص من الطرفين، حسب ما ذكرت الشرطة الفرنسية.
ولفتت صحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية، إلى أن الاشتباكات بين الجانبين تسببت في بعض الأضرار المادية التي طالت وسط المدينة في منطقة الكوروم وساحة أوروبا، كما تعطلت خدمات الترمواي لفترة وجيزة جراء المواجهات.
وحسب الصحيفة فإن حركات ومنظمات كردية مؤيدة لحزب العمال الكردستاني تظاهرت في وسط مدينة مونبلييه، للتنديد بما وصفته بالاعتداءات التركية على الشعب الكردي، لترتفع حدة التوتر أكثر مع تدخل الشرطة الفرنسية التي قبضت على متظاهر واحد على الأقل.
لكن في الوقت الذي كانت الشرطة تستعد للسيطرة على المتظاهرين الأكراد الذين ارتفع عددهم إلى بضع مئات، قدم حوالي 800 تركي، في مظاهرة مضادة، منددين بـ "جرائم الأكراد" وزعيمهم عبد الله أوجلان، قبل أن يطوقوا الساحة من شارعين على الأقل، وفقا لذات المصدر.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأتراك المشاركين في المظاهرة المضادة، قدموا من عدة مدن فرنسية أخرى مثل تولوز ومرسيليا، لتندلع بعدها مواجهات عنيفة بين الطرفين، في ظل نقص العناصر الأمنية مقارنة بالعدد الكبير للمشاركين في المظاهرتين.
المصدر: صحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية
