وبين الاتفاقات الأهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين تلك المتعلقة بترسيم الحدود البحرية، ومشروعات الإسكان في سيناء، والطاقة النووية، وتجنب الازدواج الضريبي، فضلا عن 6 مذكرات تفاهم في قطاعات أبرزها الكهرباء، والتجارة، والصناعة، إلى جانب 3 برامج للتعاون.
وقالت سحر نصر وزيرة التعاون الدولي المصرية في بيان صحفي بهذا الصدد: إنه جرى التوقيع على 4 اتفاقيات الجمعة 9أبريل/نيسان، مع الرياض لمشاريع بقيمة إجمالية قدرها 590 مليون دولار لإنشاء جامعة الملك سلمان، و9 تجمعات سكنية في سيناء، إضافة إلى محطة كهرباء غرب القاهرة، وتطوير مستشفى القصر العيني.
كما تم الإعلان في هذه الزيارة، عن إطلاق جسر بري يربط البلدين عبر البحر الأحمر، ليكون منفذا دوليا للمشاريع الطموحة بين الرياض والقاهرة.
ويأتي توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، في اليوم الثاني من الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر بعد اعتلائه العرش، والتي ستستمر 5 أيام.
ويرى المراقبون في زيارة العاهل السعودي تأكيدا على دعم الرياض لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخطوة على مسار تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف الميادين.
وزير الصناعة والتجارة المصري: الجسر الذي سيربط السعودية بمصر سيسهم في انتعاش التجارة بين البلدين
أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري طارق قابيل،أن جسر الملك سلمان الذي أعلن عن البدء في تشييده يوم أمس الجمعة، سيسهم في "تدفق" حركة التجارة وانسياب الاستثمارات بين البلدين.
وفي كلمة ألقاها قايبل خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى "فرص الأعمال" المصري السعودي، الذي بدأت أعماله السبت 9 أبريل/نيسان في القاهرة تحت عنوان "نحو شراكة استراتيجية مستدامة"، إن "مدّ جسر الملك سلمان الذى يعد من أهم الجسور البرية التي ستربط السعودية بمصر عبر البحر الأحمر، سيسهم في دعم تدفق وانسياب حركة التجارة والاستثمارات بين البلدين".
وأكد قابيل، أن مدّ الجسر سوف يسهم في تيسير الوصول إلى أسواق أخرى عبر البلدين، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على تنمية التجارة بين مختلف الدول العربية والأجنبية.
وأعلن العاهل السعودي خلال قمة عقدها مع الرئيس المصري، عن إنشاء جسر بري يربط مصر والسعودية، فيما رحب السيسي بفكرة مدّ الجسر واقترح إطلاق اسم "الملك سلمان" عليه.
ووصف الملك السعودي مشروع الجسر بأنه "خطوة تاريخية للربط البري بين آسيا وإفريقيا، سترتقي بالتبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق، وستدعم صادرات البلدين، كما سيمثل الجسر معبرا أساسيا للمسافرين بين البلدين، وسيخلق عددا هائلا من فرص العمل".
المصدر: وكالات