فرغم أن مرض الزهايمر وصّفه طبيب النفس ألوييس الزهايمر لأول مرة في العام 1907، فإن أسباب المرض ومسارات تطوره لا تزال غير معروفة بشكل دقيق حتى الآن.
ويحاول العلماء منذ ذلك الحين إيجاد أداء يمكن استخدامه لمنع تراكم بروتينات " أميلويد بيتا" السامة في مخ المصابين بالزهايمر الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة واختلال الوظائف المعرفية واضطراب الكلام فالموت.
وهنا اكتشف فريق من العلماء من جامعة موناش الأسترالية، اعتمادا على نتائج بحوث طويلة، أن سم أفعى الجَلجلة Bothrops asper يحتوي على مادة تحفز عمل الإنزيم الذي يحلل ويفكك بروتينات "أميلويد بيتا".
ويبعث الاكتشاف الأمل لدى المرضى الذين يعانون من الزهايمر وهم بعد في مراحل مبكرة من المرض إذ تكون تراكمات البروتين غير كبيرة لديهم، وتحفيز الإنزيمات يمكن أن يحسن حالتهم بسرعة.
وقد تمكن العلماء من تصنيع جزيء في ظروف المختبر يحفز الأنزيم. وأظهرت التجارب أن المادة الاصطناعية المكونة من مثل هذه الجزيئات تعمل بالفاعلية نفسها التي للمادة الأصلية الطبيعية المشابهة لها.
ويخطط الباحثون لاختبار الدواء على الفئران.
المصدر: .rg.ru