حالة طوارئ قصوى في طرابلس ردا على خطط حكومة الوفاق الوطني

أعلن خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المسيطرة على العاصمة الليبية، حالة الطوارئ القصوى في البلاد، بعد إعلان حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، نيتها الانتقال إلى طرابلس.

وأمر الغويل القوات الموالية لحكومته بتكثيف الدوريات ونقاط التفتيش في المناطق الخاضعة لسيطرتها في غرب البلاد.

وجاء في بيان نشر على موقع حكومة طرابلس، فجر الجمعة 25 مارس/آذار، أن الغويل أصدر سلسلة قرارات تشمل "إعلان حالة الطوارئ القصوى"، ووضع الحكومة "في حالة انعقاد دائم".

وقال مصدر من داخل العاصمة لـ"بوابة الوسط" إن دبابات تابعة للمجوعات المسلحة انتشرت بمنطقتي الظهرة وزاوية الدهماني المتجاورتين بوسط طرابلس، ورجح المصدر نفسه أن إعلان الطوارىء جاء عقب وصول أعضاء من المجلس الرئاسي إلى المدينة مساء الخميس.

وكان الغويل حذر رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من القدوم إلى طرابلس قائلا:" إن هذه الخطوة غير قانونية"، مشيرا إلى إمكانية إلقاء "القبض على أعضائها".

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني دعا، السبت الماضي، كافة المؤسسات السيادية والجهات العامة في الدولة، وعلى رأسها المؤسسات المالية الرسمية، إلى البدء في التواصل فورا مع حكومة الوفاق الوطني لوضع الترتيبات اللازمة لتسليم السلطة.

وبعد أيام من ذلك، أعلنت رئاسة حكومة الوفاق الوطني من تونس على صفحتها في موقع فيسبوك أن الحكومة التي من المفترض أن توحد سلطات البلاد لتنهي نزاعا على الحكم قتل فيه الآلاف، ستبدا عملها من العاصمة "خلال الأيام القليلة القادمة".

يذكر أن حكومة الإنقاذ الوطني نصبتها قوات "فجر ليبيا" عقب احتلالها للعاصمة طرابلس، في أغسطس/آب من العام 2014.

المصدر: وكالات