وذكر أوباما خلال مباحثات أجراها مع نظيره الكوبي راؤول كاسترو، أن رفع العقوبات يعتمد على تعاون هافانا مع واشنطن في مسائل حقوق الإنسان .
وأضاف أوباما: "قائمة ما يجب عمله (لرفع العقوبات) تصبح مع الوقت أقل أكثر فأكثر"، مشيرا إلى أن قرار رفعها أو تخفيفها يجب أن يقرره الكونغرس الأمريكي.
وأكد أوباما أن اهتمام الكونغرس بمسألة رفع العقوبات التجارية عن كوبا يتزايد، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية للخطوط التجارية ستبدأ عملها بين البلدين خلال العام الحالي.
وذكر أوباما أن كوبا والولايات المتحدة اتفقتا على التعاون الوثيق في مجال الأمن ومكافحة المخدرات.
من جانبه أقر الرئيس الكوبي بجهود أوباما في تخفيف الحظر المفروض على كوبا، لكنه وصفها بـ"غير الكافية"، داعيا الكونغرس إلى رفعها عن بلاده.
وأكد كاسترو إصرار كوبا على استعادة قاعدة غوانتانامو التي تستأجرتها الولايات المتحدة.
وطالب كاسترو الولايات المتحدة بعدم تسيس قضية حقوق الإنسان.
وقال كاسترو إن كوبا والولايات المتحدة اتفقتا على التعاون في ما بينهما في مكافحة انتشار الأمراض المعدية وغيرها بما فيها فايروس "زيكا".
وكان أوباما وصل إلى كوبا الأحد في زيارة جاءت بعد 15 شهرا من اتفاقه مع كاسترو على إنهاء خمسة عقود من العداء القائم منذ الحرب الباردة والعمل على تطبيع العلاقات.
وزار الرئيس الأمريكي الاثنين قلب المنظومة الشيوعية في كوبا ووضع إكليلا من الزهور على نصب خوسيه مارتي بطل الاستقلال في ميدان الثورة.
واجتمع أوباما براؤول كاسترو ثلاث مرات من قبل لكن اجتماع الاثنين هو الأهم. وتوجد خلافات عميقة بين الزعيمين تحتاج للبحث في إطار جهودهما لإعادة بناء علاقات ثنائية.
المصدر: وكالات