وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار خوسي مارتي في هافانا، ليصبح أوباما أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ زيارة كالفين كوليدج عام 1928.
ويتوقع المراقبون أن يعلن أوباما في كلمته من هافانا للشعب الكوبي عن انتهاء حقبة "الحرب الباردة" بين واشنطن وهافانا.
وتأتي هذه الزيارة تتويجا للخطوات التي اتخذها كل من واشنطن وهافانا خلال الأشهر الأخيرة، قصد طي صفحة العداء وفتح الطريق لإقامة علاقات طيبة.
وقد استعادت الدولتان منذ بدء التقارب العلاقات الدبلوماسية، ووقعتا اتفاقات تجارية في مجال الاتصالات، ورحلات طيران وتعزيز التعاون فيما يتعلق بتنفيذ القانون وحماية البيئة، بينما ما تزال هناك خلافات قائمة بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بالحظر المفروض على كوبا منذ 54 عاما، وقد طلب أوباما من الكونغرس إلغاءه، غير أن الجمهوريين رفضوا ذلك.
كما تشكو كوبا من استمرار احتلال قاعدة بحرية أمريكية لخليج غوانتانامو، الذي قال أوباما إنه أمر غير قابل للنقاش.
في غضون ذلك، انتشر في انتظار الضيف الكبير أفراد الشرطة الكوبية بالزي المدني في مختلف أرجاء العاصمة في حين انشغل عمال الأشغال العامة برصف الطرق في المدينة التي يسخر السائقون فيها من اضطرارهم للمناورة لتجنب الحفر في شوارعها، التي امتلئت بلافتات الترحيب وصور الرئيسين راؤول كاسترو وباراك أوباما .
المصدر: وكالات