مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • خارج الملعب
  • حوار عنيف بين ترامب وزيلينسكي أمام الصحفيين
  • سوريا الجديدة
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • حوار عنيف بين ترامب وزيلينسكي أمام الصحفيين

    حوار عنيف بين ترامب وزيلينسكي أمام الصحفيين

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • شاهد.. كوليبالي يهدد مشجعي الهلال السعودي

    شاهد.. كوليبالي يهدد مشجعي الهلال السعودي

من يدك أسوار دمشق؟

أخذت الأزمة السورية بعدا إقليميا منذ بداياتها وأصبح هذا البلد بشكل أو بآخر ساحة صراع دام بين ثلاث قوى إقليمية انتظمت في جبهتين، تركيا والسعودية في طرف وإيران في الطرف الآخر.

من يدك أسوار دمشق؟
جوبر - دمشق - سوريا / Reuters

وعلى الرغم من تحالف السعودية وتركيا وإصرارهما على تغيير النظام في سوريا، إلا أن هاتين الدولتين الإقليميتين تختلفان كلية في منطلقاتهما وأهدافهما.

وفيما تحاول السعودية تصفية حساباتها مع إيران دفعة واحدة في حرب مفتوحة على أكثر من جبهة، تسعى تركيا من خلال تدخلها المباشر وغير المباشر في الأزمة السورية إلى منع الأكراد السوريين من الاستقواء وفرض سيطرتهم على مناطق في شمال سوريا، ما تعتبره أنقرة تهديدا لأمنها القومي.

ولكن ما يجمع تركيا والسعودية اتفاقهما على أن الرئيس السوري بشار الأسد عقبة في مواجهة مصالحهما، إذ أن أنقرة تعتبر الأكراد السوريين حلفاء للنظام، وبالتالي تصر على ضرب الطرفين، فيما تبدو الرياض كما لو أنها تضرب طهران بدك أسوار دمشق.

السعودية ترى منذ زمن بعيد أن النظام القائم في إيران مصدر تهديد قاتل لاستقرارها ووحدتها الترابية، من خلال اتهامها طهران بتصدير النزاع الطائفي إليها وإلى دول الخليج الأخرى. وهي تواجه هذا التهديد بنقل الصراع الطائفي خارج حدودها إلى البحرين وإلى اليمن وإلى سوريا وإلى لبنان.

وقد لجأت الرياض إلى المبادرة والاندفاع للتدخل العسكري المباشر في النزاع اليمني بعد أن حسم الغرب نزاعه المزمن مع إيران بتسوية ملفها النووي، ما أجبر السعودية على الاعتماد على قوتها الذاتية والانخراط بقوة في هذا النزاع، خاصة بعد أن تجاوز الحوثيون، أصدقاء إيران، الخطوط الحمراء بالسيطرة على العاصمة صنعاء ومحاولتهم الهيمنة على مقاليد الأمور في البلاد بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

مسلحون في حي جوبر بضواحي دمشق / Reuters

وفي المقابل، لم تتوان طهران في الوقوف إلى جانب دمشق لاقتناعها بأن الحرب في سوريا تهدف في نهاية المطاف إلى طردها من المنطقة وكسر تحالف هام يجمع البلدين، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، ما يجعلها في تماس مباشر مع إسرائيل، ويمنحها ورقة رابحة تساعدها في صد تل أبيب عن أي محاولة للمساس بمنشآتها النووية.

وفوق كل هذا وذلك، تجد تركيا في الأزمة السورية بكل تداعياتها فرصة ثمينة لتقوية موقفها أمام الاتحاد الأوروبي الذي تعبت وهي تنتظر فتح أبوابه لها، كما أنها ترى في الحرب خلف حدودها الجنوبية فرصة لمد نفوذها واستعادة أمجادها "العثمانية"، ما يمنح انقرة خيارا بديلا عن الانضمام إلى بروكسل.

ويبدو أن هذا الطموح العثماني الجديد هاجس يسيطر على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، وهو لا يجد ساحة محتملة له في سوريا فقط، إذ تمكنت أنقرة من مد أذرعها إلى ليبيا بعد ربيعها المدمر، وأقامت هناك علاقات قوية مع أطراف فاعلة في الصراع، وأصبح لها نفوذ وسطوة، وهو الأمر الذي قد يكون ساعد في فتح شهيتها إلى المزيد.

ويمكن وضع الموقف التركي العدائي والعنيف ضد الدور العسكري الروسي في قتال داعش بسوريا في هذا الإطار، لأنه أفسد مشاريعها في التحرك بحرية في شمال سوريا، وإبعاد الأعين عن حدودها المفتوحة أمام المقاتلين الأجانب، والأسلحة ونفط داعش المهرب.

والأهم أن موسكو حرمت أنقرة من الإمساك بأكبر قدر من أوراق اللعبة هناك، وضيقت الخناق على خططها لضرب الأكراد بالدواعش وبالتركمان وبفصائل حليفة أخرى تمهيدا لتغيير الوضع القائم وملء الفراغ في هذا البلد.

وبالطبع روسيا لم تحرم تركيا والسعودية فقط من الوصول إلى أهدافهما في سوريا، بل وحرمت بالدرجة الأولى واشنطن، حليفة الاثنتين الكبرى، من مواصلة سياساتها في تغيير تضاريس العالم السياسية كما يحلو لها ولأتباعها.

محمد الطاهر

التعليقات

مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب (فيديو+صورة)

إعلام: زيلينسكي يتصل بماكرون وروته وكوستا بعد مشادته مع ترامب

مكتب نتنياهو يرد على فيديو "القسام" ومسار المفاوضات بالقاهرة يصل إلى طريق مسدود