وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني بمحافظة جندوبة، شمال غرب البلاد، بأن قوات الشرطة تمكنت، ليلة 12 إلى 13 مارس/آذار، من الكشف عن خلية إرهابية في مدينة بوسالم، مكونة من ثمانية أفراد ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح مصدر أمني أن القوات الأمنية صادرت حافظات تخزين إلكترونية تتضمن مبايعات لتنظيم "داعش" الإرهابي وأشرطة فيديو معدة للتدريب ومعدات أخرى رياضية فردية وتسجيلات أخرى تنظّر لأهداف هذا التنظيم الإرهابي، وفق تأكيده.
كما تمكنت فرقة أمنية مختصة، بتاجروين في محافظة الكاف، شمال غرب البلاد، من إلقاء القبض على 3 عناصر يقومون بتسفير الشباب إلى أماكن الصراعات. وقد تم كشف هذه الشبكة بعد إيقاف فتاة تونسية متهمة بالانضمام إلى تنظيم إرهابي، كانت تسللت من الجزائر.
إلى ذلك، فقد قام رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، الأحد 13 مارس/آذار، بزيارة إلى الثكنة العسكرية بمدينة بن قردان، أعقبت العملية الإرهابية التي استهدفت المنطقة الاثنين الماضي والتي أوقعت ضحايا مدنيين وأمنيين، فيما تمكنت القوات التونسية من تصفية 49 مسلحا واعتقال 9 آخرين.
في غضون ذلك، تمكنت القوات الجزائرية من إيقاف إرهابيين اثنين في عمليتين منفصلتين. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الأحد 13 مارس/آذار، أن العملية الأولى تمت بولاية تيزي وزو، حيث تم اعتقال إرهابي خطير يدعى "ض. أحمد"، وصادرت بندقية "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة ونظارتي ميدان(02) وحزاما ناسفا.
وأوضح البيان أن العنصر الموقوف كان التحق بالجماعات الإرهابية عام 2002، مضيفة أنه ينتمي إلى المجموعة المسلحة التي كان يرأسها الإرهابي "ع. قوري"، أمير داعش في الجزائر، الذي تمت تصفيته بمدينة يسر في 22 ديسمبر/كانون الأول 2014.
كما تم توقيف إرهابي آخر مطلوب يدعى عين أمناس على الحدود الليبية وبحوزته بندقية "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة ونظارة ميدان.
المصدر: وكالات