وبذلك أصبح العبدة الرئيس الخامس للائتلاف الذي تناوب على رئاسته منذ تأسيسه، بالترتيب، كل من معاذ الخطيب وأحمد الجربا وهادي البحرة وخالد خوجة.
وانطلقت الانتخابات لاختيار رئيس للائتلاف وثلاثة نواب له و19 عضوا للهيئة السياسية، لفترة رئاسة جديدة تمتد لستة أشهر.
وشهدت فترة ما قبل الانتخابات عمليات مد وجزر بين الكتل السياسية، خاصة بعد انسحاب ميشيل كيلو من سباق المنافسة وكذلك خروج مجموعة الإخوان المسلمين من كتلة التجمع الوطني.
وأنس العبدة، من مواليد دمشق 1967، درس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية هناك.
والعبدة إسلامي، كان يقيم في لندن لسنوات طويلة قبل الأزمة ويوصف بأنه "براغماتي، لكنه يفتقر إلى التعمق في الاستراتيجيات"، وأسس العبدة حركة العدالة والبناء من لندن، بوصفها حركة سورية معارضة لحكومة الرئيس بشار الأسد، وأصبح العبدة رئيساً لإعلان دمشق في المهجر.
وكانت الانتخابات قد تأجلت لأسبوع، كلف خلاله هيثم المالح بمهام رئيس الائتلاف بصفته رئيسا للجنة القانونية والأكبر سنا، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق للائتلاف خالد خوجة، في 27 فبراير/شباط الماضي.
يذكر أنه جرى اختيار كل من موفق نيربية وعبد الحكيم بشار وسميرة المسالمة نوابا لرئيس الائتلاف، إضافة إلى اختيار عبد الاله فهد أمينا عاما للائتلاف.
المصدر: وكالات