موسكو تأمل في تشكيل حكومة ليبية متكاملة
أكدت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء 17 فبراير/شباط على ضرورة أن يؤدي تطبيق اتفاقية الصخيرات إلى تشكيل حكومة متكاملة في ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان إن موسكو "تعتبر أن هناك أهمية مبدئية لحصول ليبيا، في نهاية المطاف، على جهاز حكومي متكامل للسلطة التنفيذية، بعد أن يتم التوافق على الهيكلية وكيفية توزيع المناصب الوزارية وأعضاء في الحكومة".
وأضاف بيان الخارجية الروسية أن المهمة الأساسية للحكومة الجديدة في ليبيا تتمثل في "وضع حد للفوضى التي تسود في البلاد، وإنشاء جيش وشرطة قادران على العمل في أسرع وقت، الأمر الذي سيسمح بإعادة الأمن والنظام إلى جميع الأراضي الليبية، وكذلك للتصدي بشكل فعال للجماعات الإرهابية المحلية والعابرة للحدود، والقضاء عليها تماما".
كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو تواصل متابعة تطورات الأحداث في ليبيا باهتمام، من خلال التركيز على عملية تنفيذ اتفاقية الصخيرات المغربية التي تم التوصل إليها في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي برعاية الأمم المتحدة، والتي تنص على إقامة حكومة وفاق وطني في ليبيا.
وذكرت الوزارة في بيانها أن 5 أعوام مضت على انطلاق الثورة الليبية في 17 فبراير/شباط عام 2011، والتي عكست تطلعات الشعب لإقامة مجتمع ديمقراطي معاصر في ليبيا يعتمد على احترام الحريات وحقوق الإنسان.
وأضافت الوزارة: "نأمل في أن يصل الليبيون إلى إجماع في المسائل المتعلقة بالإدارة الحكومية.. سوف تكون نقطة انطلاق لتحقيق التطلعات الوطنية للشعب الليبي".
المصدر: "تاس"
