وفي تصريح صحفي، ذكر ولايتي أن "ثمة تنسيقا جيدا بين الأكراد السوريين والحكومة المركزية"، وأنه "ما دام الجانب الكردي ملتزما بضمان وحدة الأراضي السورية، وبأن تكون سوريا بلدا لجميع الطوائف والقبائل من الشيعة والسنة والعلويين والأكراد، وبالطبع بهذه الشروط يصبح حضور الأكراد (في جنيف) أمرا هاما ومفيدا".
وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله في أن تتم في جنيف تهيئة "ظروف مواتية للحوار بين الحكومة والمعارضة"، مشددا على أهمية "ألا يكون من يشغل مقعد المعارضة من الإرهابيين" وألا تطرح الأطراف أي شروط مسبقة لبدء المحادثات.
هذا وصرح علي أكبر ولايتي بأن المثل الأعلى بالنسبة لبلاده هو تحالف بين إيران وسوريا وروسيا وحزب الله"، مضيفا أن ثمة "مقدمات" لتشكيله، لأن الأطراف الأربعة "تدافع عن حقوق سوريا الشرعية".
من جانبه، قال عبد السلام علي، ممثل حزب الاتحاد الديموقراطي في موسكو (الذي يعمل في مناطق كردية من سوريا)، إن الأكراد السوريين لن يعترفوا بنتائج محادثات جنيف لأنها ستجري في غياب ممثليهم.
وكان نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف أعرب سابقا عن اعتقاده بأنه سيكون من الصعب التوصل إلى تسوية الأزمة السورية من دون مشاركة الأكراد لكن مسألة إشراك الأكراد في محادثات جنيف تواجه معارضة متشددة من قبل تركيا.
المصدر: نوفوستي