يذكر أن دفعة جديدة من المراسلات نشرت الجمعة الماضي تظهر أنها أصدرت تعليمات لأحد مساعديها في 2011 لإرسال مذكرة لها بالبريد الإلكتروني بعد أن تعذر إرسالها من خلال فاكس مؤمن.
وفي حديث لبرنامج (فيس ذا نيشن) أكدت كلينتون أنها كانت تطلب "معلومات غير سرية وليس مواد سرية" لا يفترض إرسالها عبر حسابات البريد الإلكتروني الشخصية أو أي قنوات أخرى غير حكومية.
وقالت "بالطبع ما أطلبه هو ما يمكن إرساله".
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها لم تتمكن من العثور على دليل على أن الوثيقة ذات الصلة قد أرسلت إلى كلينتون بالبريد الإلكتروني، وأضافت أن مسألة من المفترض إرسالها من خلال فاكس مؤمن لا تعني بالضرورة أنها كانت سرية.
وتعرضت كلينتون، متصدرة المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، والتي تجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، لانتقادات واسعة لاستخدامها حساب بريد إلكتروني شخصيا على جهاز كمبيوتر شخصي حين كانت وزيرة للخارجية.
وقال الجمهوريون إنها "تجاهلت القواعد وعرضت الأمن القومي للخطر".
ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي فيما إذا كان قد أسيء التعامل مع مواد سرية.
المصدر: رويترز