وأفاد بيان نشرته قيادة التحالف الدولي بأنه لا تزال هناك حاجة لتطهير أجزاء كثيرة من وسط الرمادي عاصمة محافظة الأنبار من العبوات الناسفة التي وضعها التنظيم المتشدد الذي سيطر على المدينة في مايو/أيار، وذلك بعد أيام من إعلان الجيش العراقي النصر على "داعش" في المنطقة.
وأشارت قوات التحالف إلى أن عملية تطهير المنطقة ستؤجل عودة عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى بغداد وأنحاء أخرى في العراق.
من جهته صرح تشانس ماك كراو عضو المخابرات العسكرية الأمريكية للصحفيين في بغداد بأن قرابة 400 من مقاتلي داعش لازالوا موجودين في وسط الرمادي، فيما يوجد قرابة 300 منهم شرقا باتجاه الفلوجة.
وكان الجيش العراقي قد سيطر على الرمادي الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول بعد شهور من تقدمه بحذر مدعوما بغارات جوية للتحالف، ويعتبر أول انتصار كبير على "الدواعش" الذين سيطروا على ثلث أراضي العراق عام 2014.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي رفع الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول العلم العراقي في الرمادي مركز محافظة الأنبار التي تبعد حوالي 100 كم عن العاصمة بغداد.
وذكر بيان لمكتب العبادي أن قائد القوات المسلحة تجول في مدينة الرمادي والمجمع الحكومي والجسر العائم واطلع على الأوضاع، مشيدا بالقوات العراقية التي حررت الرمادي وطردت عصابات داعش منها.
وصرح العبادي في السياق قائلا: "عودة الرمادي وتحريرها، رسالة بأننا قادمون لتحرير الموصل وأن هذه العصابات لا مكان لها في العراق".
المصدر: وكالات