ويشير الخبراء أن عددا كبيرا من الناس يصابون بأمراض الكبد المميتة التي ليست ناتجة عن تناولهم المشروبات الكحولية، من بينها تشحم الكبد (مرض الكبد الدهني).
وتفيد نتائج الدراسات التي أجريت في هذا المجال وشارك فيها آلاف من المتطوعين جميعهم لا يتناولون المشروبات الكحولية، التي كانت تعتبر سابقا المسبب الرئيسي لأمراض الكبد، إلى أن نسبة المصابين بهذا المرض تعادل 24 في المئة في البلدان الأوروبية.
ويؤكد الخبراء أن مرض الكبد الشحمي، يشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان، حيث إن عدم علاجه يؤدي إلى تلف الكبد أو إلى سرطان الكبد. المرحلة الأولى للمرض تتضمن تراكم الشحم في خلايا الكبد، مما يؤدي إلى تحول أنسجته العاملة إلى أنسجة شحمية.
تلي هذه المرحلة مرحلة الالتهاب، ومن ثم مرحلة تليف هذه الأنسجة الذي يتحول فيما بعد إلى تليف الكبد، وفي أغلب الأحيان إلى سرطان الكبد.
ويمكن أن يتسبب مرض الكبد الشحمي غير الكحولي في وفاة المصاب إذا لم يعالج في مراحله المبكرة.
المصدر: تيليبورت.رو