وبعد أن أصبحوا في المبنى وأدركوا أنه لا مفر منه، دب الذعر في نفوسهم وصاروا يتراكضون من غرفة إلى أخرى داخل البناء بحثا عن مخرج. وكلما وجدوا منفذا وقرروا الانسحاب عبره يواجههم مسلحو المقاومة بوابل من الرصاص ويجبرونهم على العودة إلى الداخل.
ووصل الذعر بـ"الدواعش" إلى درجة أصبحوا فيها يشبهون الجرذان المستميتة المستعدة للقفز على وجه المهاجم.