وفي كلمة ألقاها الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول خلال ندوة عقدها رجال دين وشخصيات عامة في موسكو، قال: "العلاقات بين بلدينا خلال عقود من الزمن اتسمت بطابع الصداقة وحسن الجوار. واستنادا إلى ذلك أمامنا اليوم فرصة تاريخية للعمل معا على صد صولة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط والعالم بأسره، بما يصب في صالح موسكو وطهران، على حد سواء".
واعتبر أنه لدى السلطات والشعبين في البلدين الإرادة اللازمة والطاقات الكافية لمواجهة التحديات والتهديدات الخارجية.
ولفت النظر في هذه المناسبة إلى أن حجم العلاقات الاقتصادية والثقافية بين روسيا وإيران "يمثل خير دليل على صدق الشعبين في نواياهما".
وأشار إلى أن عددا لا بأس به من الوزراء ورجال الأعمال كثفوا زياراتهم في الآونة الأخيرة إلى إيران وعبروا عن الرغبة الكبيرة لديهم في تعميق علاقات التعاون بين روسيا وإيران.
المصدر: نوفوستي