ودعا بيان صادر عن الخارجية الروسية الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول السياسيين الليبيين الذين لم يحددوا بعد موقفهم، الانضمام إلى اتفاق الصخيرات.
وجاء في البيان: "من المهم أن يقدم كل المجتمع الليبي للسلطات الجديدة الدعم المطلوب. إن ذلك سيسمح لمؤسسات الدولة التي تجري إقامتها من جديد القيام بتحقيق مهماتها بشكل فعال، وقبل كل شيء في مجال ضمان الأمن وحفظ النظام في كافة أنحاء البلاد وإعمار اقتصاد ليبيا".
كما دعت الخارجية الروسية في بيانها المجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة التي ستعتمد على الفئات الواسعة وكافة القوى السياسية والقبائل وسيقدم المساعدة لها.
وأكد البيان أن موسكو معنية بقيام ليبيا كدولة ديمقراطية مستقرة تعتمد على مؤسسات حكومية مؤهلة، بما في ذلك الجيش وقوات الأمن، مضيفا أن ذلك يتفق ليس فقط مع تطلعات الشعب الليبي، بل مع مصالح منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجتمع الدولي بأكمله.
المصدر: "الخارجية الروسية"