وأفادت آخر الأنباء بمقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تنفيذه عملية طعن في مدينة يافا أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين 4 منهم حالتهم خطرة و4 آخرون متوسطة، والبقية إصابتهم طفيفة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطعن نفذ في 3 أماكن مختلفة من مدينة يافا هي منطقة "تايلت" وشارع "ناحوم غولدمان" و"ميدان الساعة".
وكانت مراسلتنا في القدس قالت في وقت سابق إن فلسطينيا آخر قتل فيما أصيب شرطيان إسرائيليان بتبادل إطلاق نار في شارع صلاح الدين في القدس.
وقبل ذلك أعلنت المراسلة مقتل فلسطيني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية طعن في بيتح تكفا قرب تل أبيب، أسفرت عن جرح إسرائيلي.
من جانب آخر، كانت وسائل إعلام فلسطينية أعلنت في وقت سابق الثلاثاء بمقتل امرأة فلسطينية برصاص جنود الجيش الإسرائيلي من مسافة الصفر في القدس الشرقية.
ونقلت وكالة "معا" عن الدكتور أمين أبو غزالة من عيادة الهلال الأحمر في القدس الشرقية قوله: " سلطات الاحتلال أضاعت الوقت الثمين الذي يمكن من خلاله إنقاذ حياة أي مصاب وهي الدقائق التي كانت تلزم لإنقاذ حياة الشهيدة فدوى أبو طير".
وأضاف أبو غزالة: " طواقم الهلال الأحمر منعت من الوصول إلى جسد أبو طير "لمدة تزيد على 10 دقائق.. وهي مدة كانت كفيلة بإنقاذ حياتها" وقد منعت من الوصول إلى السيدة لإسعافها حتى وصل إلى المكان الضباط الإسرائيليون.
وقال أبو غزالة إن فدوى أبو طير أصيبت بـ3 رصاصات في العين والبطن، ذاكرا أن طاقم الإسعاف حاول إسعاف المصابة في المكان لكن من دون جدوى.
وأعرب أبو غزالة عن استهجانه من الطريقة التي عاملت بها طواقم الإسعاف الإسرائيلية إصابة أبو طير، وقال: " لم يتأكدوا من كونها على قيد الحياة ولم يجروا لها أي فحوصات، وفور وصولهم إلى المكان أبعدونا من المنطقة".
وقال شاهد عيان إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص باتجاه السيدة أبو طير من مسافة صفر.
وتبلغ أبو طير من العمر 50 عاما ولديها 5 أبناء (ابنان و3 بنات).
المصدر: وكالات