ودونت على صفحتها في "فيسبوك" الخميس 9 ديسمبر/كانون الأول: "الجانب الأمريكي وعلى لسان وزير دفاعه ووزير خارجيته يؤكد إرسال قوات خاصة برية إلى العراق وبعلم وموافقة الحكومة العراقية، بالمقابل الحكومة العراقية وعلى لسان العبادي ومكتبه ومتحدثه الرسمي تنفي ذلك وتؤكد عدم الحاجة لقوات"، متسائلة، حول من "نصدّق فيهم"؟
وأضافت الفتلاوي أن "المعلومات التي لدي ومن داخل الاجتماع الذي جمع جون ماكين مع رئيس الوزراء بتاريخ 27/11 في قيادة العمليات المشتركة وبحضور وزير الدفاع ومعاون رئيس أركان الجيش وممثلي الأجهزة الأمنية أنه أبلغ العبادي بأن القوات التي ستدخل العراق لتحرير المحافظات الغربية عددها سيكون مئة ألف، منهم تسعون ألف مقاتل من دول الخليج (السعودية وقطر والإمارات) والأردن، وعشرة آلاف مقاتل أمريكي". وأشارت إلى أن "العبادي كان منزعجا لكن ماكين أبلغه أن القرار صدر وانتهى".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول إن الولايات المتحدة أطلعت الحكومة العراقية على كامل خططها لنشر قوات خاصة في العراق، فيما أعلن الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم الحملة الأمريكية على "داعش" أن بلاده سترسل 100 فرد فقط إلى العراق.
وفي هذا السياق، صرح عضوا الكونغرس الأمريكي جون ماكين وليندسي غراهام في تعليق للصحفيين خلال زيارة لبغداد مؤخرا أن نشاط العسكريين الأمريكيين المزمع إرسالهم إلى العراق سيقتصر على تقديم الدعم اللوجستي والمخابراتي "لقوة مقترحة قوامها 100 ألف فرد من دول عربية سنية مثل مصر وتركيا والسعودية"، ستتوجه إلى العراق وسوريا في إطار قتال "داعش".
وردت الحكومة العراقية على تصريح ماكين وغراهام في بيان جاء فيه: "إذ ترحب الحكومة العراقية بزيادة الدعم في السلاح والتدريب والإسناد من الشركاء الدوليين في حربنا ضد الإرهاب، فإننا نؤكد أن لدى العراق ما يكفي من الرجال والعزيمة لإلحاق الهزيمة بـ"داعش" وأشباهها من الجماعات الإجرامية الأخرى".
المصدر: وكالات