مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

60 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • سوريا الجديدة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

    زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

  • إسرائيل تتوغل في سوريا

    إسرائيل تتوغل في سوريا

  • القمة العربية في القاهرة

    القمة العربية في القاهرة

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • كنت ضعيفا وخجولا.. محمد صلاح يكشف اسم لاعب غير عقليته

    كنت ضعيفا وخجولا.. محمد صلاح يكشف اسم لاعب غير عقليته

سولجنتسين معاديا للسامية

يحل عيد ميلاد الكاتب الروسي ألكسندر سولجنتسين السابع والتسعين يوم الجمعة في 11 ديسمبر/كانون الأول.

سولجنتسين معاديا للسامية
نصب تذكاري للكاتب الكسندر سولجينتسين، فلاديفوستوك، روسيا / Vitaliy Ankov / Sputnik

وفي إطار الاستعدادات للاحتفاء بهذا الحدث، عُقد مؤتمر صحفي الثلاثاء في الـ8 من شهر ديسمبر/كانون الأول في مقر وكالة "تاس" الروسية، أعلنت فيه ناتاليا سولجنتسينا أرملة الكاتب الروسي ألكسندر سولجنتسين، عن إجراء مسابقتين للأطفال والمراهقين:

- مسابقة التصوير الفوتوغرافي "المنمنمات في العدسة". ويتمثل في التقاط صور حول موضوعات سولجنتسين النثرية الصغيرة.

- مسابقة القراءة "سولجنتسين بصوت مسموع"، حيث يجب على المشاركين قراءة مقتطفات من مؤلفات سولجنتسين وتسجيلها.

ولعل ذلك يدل على أن الاهتمام بهذا الكاتب الموسوعي لم ينقطع بعد وفاته في عام 2008.

فيما يلي إضاءة على السبب، الذي من أجله اتُهم ألكسندر سولجنتسين بمعاداة السامية:

القسم الأول

تختلف الآراء داخل روسيا وخارجها حول الكاتب الروسي الراحل ألكسندر سولجنتسين، الذي حاز جائزة نوبل للآداب في عام 1970، ولكن الجميع يتفقون على مهارته في نكء جراح المجتمع الروسي وفي الوقت المناسب. وقد أودى به رفضه "للعيش من دون دجل" في عهد يوسف ستالين إلى معسكر الاعتقال، الذي لم يخرج منه إلا بعد وفاة الزعيم السوفياتي في عام 1953. ولكن نتاج الأديب الجبار "الغولاغ"، عن المجتمع السوفياتي، الذي أصبح معسكر اعتقال ضخما، قد حرم سولجنتسين من وطنه وجنسيته في عام 1974، ولم يعد من صومعته في ولاية فيرمونت الأميركية إلى روسيا الجديدة إلا في عام 1994.

وقد كان للكاتب بعد عودته محاولات دؤوبة للمشاركة في الحياة الاجتماعية والفكرية، ولكن ما إن صدر، في عام 2001، كتابه "مئتا عام معا"، الذي تناول فيه العلاقة بين الروس واليهود في المرحلة (1795 – 1995)، حتى انهال اليهود الروس و"الليبراليون" وغربيو الولاء في روسيا على الشيخ الثمانيني بالنقد اللاذع، وشن عليه هؤلاء حملة مسعورة، متهمين إياه بمعاداة السامية.

ولاحظ كثيرون آنذاك فقط "نقصا شاب أعماله"، وكتب عنه الأديب اليهودي المقيم في مدينة ميونيخ الألمانية فلاديمير فوينوفيتش، في كتابه "بورتريه على خلفية أسطورة" (2002)، أنه كان معاديا للسامية وقوميا عنصريا وكارها للغير. لكن شهرة مؤلف "أرخبيل الغولاغ" وإن تراجعت بعض الشيء، فإن نجمه كان عصيا على الأفول، ولم يكن مصادفة افتتاح متحف سولجنتسين في أيار/مايو 2015 في مدينة كيسلوفودسك، حيث ولد الأديب.

وعلى أي حال، فسولجنتسين لم يكن "معاديا للسامية"، على الأقل لأن زوجته ناتاليا يهودية، لكنه أثناء كتابته أبحاثه المطولة عن تاريخ روسيا الشيوعي تراكمت لديه مواد كثيرة عن اليهود ودورهم في تقرير مصاير (بالياء) الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفياتي والاتحاد الروسي.

ويجب القول إنهم كانوا دائما حاضرين في جميع مراحل التاريخ الروسي الطويل، وقد جاء اليهود الخزر في نهاية القرن العاشر من منطقة مصب نهر الفولغا في بحر قزوين، كما يذكر مؤرخ الدولة الروسية نيقولاي قرمزين، وحاولوا استمالة الأمير فلاديمير، الذي أراد القضاء على الوثنية في روسيا، وإقناعه باعتناق الديانة اليهودية. وعندما طلب منهم الأمير فلاديمير أن يحدثوه عن تاريخ اليهود، ذكروا له أنهم قوم غضب الله عليهم وشتتهم في أصقاع الأرض، فما كان منه إلا أن سخر منهم سائلا: "كيف يتجرأ قوم مغضوب عليهم أن يعطوا دروسا للآخرين؟" ورفض اعتناق اليهودية، معللا ذلك بالقول "إن الروس لا يريدون أن يفقدوا وطنهم".

وتذكر المصادر التاريخية أن اليهود جاؤوا إلى داغستان في شمال القوقاز وإلى شبه جزيرة القرم، من بابل، إلى حيث سباهم نبوخذ نصر بعد أن دمر أورشليم في أواخر القرن السادس قبل الميلاد.

بيد أن "عام 1772 يُعَدُّ تاريخ أول تقاطع تاريخي مهم بين المصيرين اليهودي والروسي"، حيث جرى أول تقسيم لبولندا، وعادت بيلاروس ومعها مئة ألف يهودي من مواطنيها إلى روسيا.

وفي عامي 1793 و1795، جرى تقسيم بولندا الثاني والثالث، ودخل مليون يهودي من لاتفيا في عداد الإمبراطورية الروسية.

وفي عام 1880، كان عدد اليهود في الإمبراطورية الروسية، بما في ذلك المقاطعات البولونية، قد وصل إلى أربعة ملايين ونصف مليون نسمة أي زهاء ثلاثة في المئة من سكان الإمبراطورية البالغ عددهم 180 مليون نسمة. ومع ذلك وعلى الرغم من مرسوم يكاترينا الثانية في عام 1791، الذي خفف القيود على إقامة اليهود وخصوصا في بيلاروس وأوكرانيا، ورغم شغلهم مواقع قيادية في جوانب الحياة الأخرى، فلم يسمح لهم بالمشاركة السياسية في حياة المجتمع إلا بقدر محدود، ولم يمارسوا إلا العلوم والفنون الجميلة والأدب والصحافة والمهن الحرة مثل المحاماة والحرف والتجارة الصغيرة والصرافة حتى اندلاع الثورة البلشفية في عام 1917.

حبيب فوعاني

التعليقات

العاهل السعودي وولي عهده ورئيس الإمارات يغيبون عن قمة القاهرة

ترامب: تلقينا إشارات قوية من روسيا بأنها مستعدة للسلام في أوكرانيا

زيلينسكي يصدر أمرا جديدا بعد قرار الولايات المتحدة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد يستشهد بالمزامير ويقر بالمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقه

قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا

ترامب: تلقيت رسالة من زيلينسكي تؤكد استعداده لتوقيع اتفاق المعادن والجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام

زاخاروفا تعرب عن دهشتها من جهل وزير الخارجية الإسرائيلي حقيقة تمجيد أوكرانيا لبانديرا

فانس يعرب عن رفضه سياسة الضغط على روسيا عبر تشديد العقوبات ضدها كوسيلة لتسوية الأزمة الأوكرانية

الشرع يجري عدة لقاءات على هامش القمة العربية في القاهرة (فيديو)