ويعمل هناك حاليا فريقان من الغواصين من معهد علم الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية. وقد رفعا من تحت الماء كميات هائلة من الخزفيات.
وقال العلماء إن هذا المكان لم يكن ليدرس من قبل، علما أن طريقا تجارية كثيفة كانت تمر من البحر المتوسط إلى بحر أزوف عبر هذا المضيق منذ ألفي عام.
وتحطم هناك الكثير من السفن التجارية التي كان أفراد أطقمها يرمون إلى البحر كميات كبيرة من الخزفيات.
واستطاع الغواصون دراسة 6 مناطق في قاع البحر حيث سيتم نصب أعمدة الجسر. ورفعوا إلى سطح البحر آلاف التحف الأثرية التي تعود إلى فترة ما بين القرن الخامس قبل الميلاد والقرن السادس الميلادي. ومن ضمنها أمفورات فخارية (قوارير ضيقة) لها قيمة أثرية بالغة.
يذكر أن جسر كِرتش يجب أن ينتهي العمل على إنشائه في ديسمبر/كانون الأول عام 2018. وسيقوم الجسر بتمرير 40 ألف سيارة كل يوم، إضافة إلى مرور القطارات عليه. وسيبلغ طوله 19 كيلومترا. وارتفاعه 35 مترا.
المصدر:" نوفوستي"