وليس مستبعداً أن تتوافد المستشفيات قريبا على ابتياع طيور الحمام بعد أن أكد الباحثون قدرتها على تشخيص سرطان الثدي بطريقة موثوقة كما لو أنه تشخيص طبي.
وذهل العلماء لكون هذه الطيور قادرة على إدراك الأدلة المشيرة إلى أن الأنسجة حميدة أو خبيثة عن طريق عينات الخزعة ومسح الماموغرام.
فلم يستغرق سوى أسبوعين تفسير الحمام للبيانات وقراءتها بشكل صحيح بنسبة 85% من الحالات التي عرضت عليه.
وشارك في التجارب ثمانية طيور، وقد تمكنت هذه من الكشف عن أماكن التكلس المجهرية على صور الثدي بالأشعة والتي يمكن ان تكون علامة مبكرة على الاصابة بمرض السرطان.
ويعتقد الأستاذ ليفينسون من جامعة كاليفورنيا، أنه يفترض أن تلعب طيور الحمام دوراً في تطوير طرائق التشخيص الجديدة.
فرغم صغر حجم دماغ الحمام إلا أن لديه مسارات عصبية مشابهة لتلك الموجودة لدى البشر وهو ما يسهل عملية تشخيص المرض.
المصدر: "ميرور"