وجاء في محضر الاجتماع الذي انعقد في الـ 27 والـ 28 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه بعد فترة الصيف ومطلع الخريف التي شهدت اضطرابا في أسواق الولايات المتحدة وموجة مبيعات في الصين، شعر معظم المشاركين بأن الظروف المواتية لرفع الفائدة ربما تتحقق بحلول موعد الاجتماع القادم.
ورأى المسؤولون أن سوق العمل يشهد تحسنا، بينما تتجه معدلات التضخم إلى هدفها السنوي البالغ 2%.
وفي وقت سابق من هذا العام، اعتقد كثير من الاقتصاديين بأن رفع سعر الفائدة ربما سيعلن عنه في شهر سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين أول، لكن تقلبات السوق الأمريكي ومخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين أرجأت الأمر.
ومع ذلك، أشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إلى أن مسؤوليه شعروا بأن النظام المالي في الولايات المتحدة نجا من تلك الصعوبات.
وذكر المحضر أن النظام المالي الأمريكي يبدو أنه نجا من اضطرابات كانت قد مرت بها الأسواق المالية العالمية من دون أن يكون هناك مؤشر على وجود ضغوط ممنهجة.
المصدر: وكالات