وتؤكد التطورات الأخيرة على الخسائر الفادحة للقوات الأمنية الأفغانية التي تقاتل الآن بمفردها إلى حد كبير، منذ أنهت القوات الدولية معظم العمليات القتالية العام الماضي.
وخاضت قوات الشرطة والجيش معارك شبه مستمرة مع المتمردين في الأسابيع الثلاثة الماضية، وعلى الرغم من أن قوات الأمن صدت حتى الآن محاولات طالبان السيطرة على لشكركاه عاصمة إقليم هلمند، إلا أنها لم تكن قادرة على دحر المتمردين بشكل حاسم من مناطق بالمدينة.
وقال حاكم هلمند ميرزا خان رحيمي "انضم جنود من لواء بالجيش الأفغاني في منطقة المحطة لطالبان بمعداتهم وأسلحتهم"، وأضاف "إن فريقا ارسل إلى بلدة سانجين للتحقيق في الواقعة".
وقال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي في بيان إن 5 قادة و65 جنديا بالجيش انضموا للحركة.
وتتعرض حكومة الرئيس أشرف عبد الغني إلى ضغوط متزايدة بسبب تدهور الوضع الأمني منذ سقوط مدينة قندوز بشمال البلاد في أيدي طالبان لفترة وجيزة في سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: رويترز